شرح درس فالق الحب والنوي
سب أنك إنما تنظر إلى ِِ قطعتین من الجماد ّ الأصم ِ إنك لتنظر إلى حبة القمح، أو نواة الت
ْ ٍ ھما على أرض ُ یباب. وقلما یطوف
ِ الأخرس َ ،كأنھما ح ُ صاتان ألقت بھما الأحداث، ثم أھملت
ً َ جبارة القوى، تنتظران الظروف المواتیة،
ً حیویة
بذھنك أن ما أمامك خزانتان اختزنتا طاقة
ّت قدرتُ ِ ھ وتدبیره وحكمتھ، إذا بحبة ال
ٍ، ُ الخالق، جل
َّ ّ ح عن عود حي
ومعھا مشیئة قمح تتفت
ّى من الأرض طعاماً ِ ، ویرتوي من ماء المطر شراباً ُّ ، ویستمد ِ من الھواء ِ ومن الضیاء
یتغذ
ً ً ونماء ٍ ؛ حتى ینتھى إلى حمل َ من سنابل ُّ ، تحمل كل ٍ سنبلة منھاحبات ّ من القمح تعد
فاعلیة
ُ ُ ھ الأبراج ٍ التمر عن عملاقة من النخل، تر
ْ َّ بالعشرات، وكذلك تتفج ُر نواة
ُفع َ رأسھا لتبلغ ما بلغت
ُ ِ الصخر َ لا فعل لھا ولا تفاعل،
ُ، لولا أن ھذه الأبراج البشریة مصمتة
ُ العالیة
وأما النخلة
ُ ِ فمن عناصر ِ الأرض ُ طعام ِ ھا، ومن غیث ِ السماء ُ س ْق ُ یاھا، تحمل َّ فى جوفھا سر الحیاة؛
السامقة
ً ِ بثمارھا
َ لتطرح َّ ھ كل ٍ عام َ حمراء َ أو صفراء ُ ، كأنھا عناقید ِ الیاقوت ِ والذھب َ عراجین مثقلة
َ ٌ ك أمن التراب ألوان بھیة وطعوم فیھا حلاوة؟! فانظر
ً ِ فى ضوء َّ الشمس. اللھم سبحان
ساطعة
ً ونواة، كانتا فى رؤیة العین، كأنھما جماد لا
َّة
ْ ُ تھ العین حب
یا أخى إلى الفارق البعید، بین ما رأ
ِ
ُ ِح ُّس ولا یعي، فإذا ھما - ُ وقد شاء لھما خالق ُ الكون أن تواتیھما عوامل ِ الغذاء ِ والماء
ی
ُ َ جاب
َ َجب، وتُ ْخِر ِ والھواء والضیاء - َجان الع
َ ِ ان الع
تُْبِدی
س : الدرس بعنوان " فالق الحب والنوى " ما المقصود بالحب ؟ وما المقصود بالنوى ؟
- الحب : حبة القمح . – النوى : نواة التمر .
س : ما الفكرة الرئیسة التي یتناولھا الموضوع ؟
- ھي أن في الكون أشیاء قد تبدو للوھلة الأولى جامدة لا نفع منھا ولا حیاة فإذا بھا بقدرة
الله ومشیئتھ وأسبابھ طاقة حیویة جبارة القوى .
س : ضرب الكاتب مثالین من الطبیعة لتأكید فكرتھ . فما ھما ؟
أ - المثال الأول : حبة القمح الجافة التي تتحول بمشیئة الخالق وقدرتھ وأسبابھ من ماء
وضوء وھواء إلى سنابل في كل سنبلة مائة حبة مفعمة بالحیاة .
ب - المثال الثاني : نواة التمر التي تحولت إلى نخلة سامقة ذات عراجین كأنھا عناقید الیاقوت
والذھب .
س : ما مظاھر القدرة الإلھیة في الدرس ؟
- مظاھر قدرتھ عز وجل في إخراج النبات الحي من حبة القمح ونواة التمر الجافتین .
س : ما المطلوب منا عند مشاھدة مظاھر قدرة الله تعالى ؟
- أن یزداد إیماننا وامتثالنا لأوامر الله – عز وجل - واجتنابنا لنواھیھ .
س : كیف ینظر الإنسان لحبة القمح ونواة التمر؟
- ینظر الإنسان إلى حبة القمح ونواة التمر على أنھما قطعتان من الجماد الأصم الأخرس
كأنھما حصاتان ألقیت بھما الأحداث ثم أھملتھما على أرض خراب.
س : بم شبھ الكاتب حبة القمح ونواة التمر؟ وعلام یدل ذلك؟
شبھ الكاتب نواة التمر وحبة القمح في عین الإنسان العادي بحصاتین ألقت بھما الأحداث ثم
أھملتھما على أرض خراب. - یدل ھذا التشبیھ على أن الكثیر من الناس لا یتأملون في
الأشیاء الموجودة في الكون.
س : ماذا تحسب عندما تنظر إلى حبة القمح أو نواة التمر؟
- یراھما الإنسان قطعتین من الجماد الأصم أو حصاتین ألقت بھما الأحداث ثم أھملتھما على
أرض خراب وقلما یطوف بذھنھ أنھ أمام خزانتین اختزنتا طاقة حیویة جبارة القوى, تنتظر
قدرة الله تعالى في الظروف المناسبة لتتحرر.
س : بم وصف حبة القمح قبل وضعھا في الأرض ؟
- بأنھا قطعة من الجماد الأصم .
س : كیف تصیر حبة القمح عند وضعھا في الأرض ؟
- تتفتح الحبة عن عود حي محمل بالسنابل تحمل كل سنبلة منھا حبات من القمح تعد
بالعشرات : وذلك بقدرة الله وبفعل الظروف المناسبة .
س : كیف یرى الكاتب حبة القمح ونواة التمر ؟
- یراھما خزانتین اختزنتا طاقة حیویة جبارة القوى, تنتظر قدرة الله تعالى في الظروف
المناسبة لتتحرر.
س : ما الذي تنتظره حبة القمح ونواة التمر؟
- قدرة الله تعالى جلت قدرتھ وتدبیره وحكمتھ في الظروف المناسبة.
س : تغیرت النظرة للحبة في المرة الثانیة عنھا في المرة الأولى . فما تعلیلك لذلك ؟
- في المرة الأولى كانت مثل الجماد الأصم أما في المرة الثانیة تفتحت الحبة عن عود حي
محمل بالسنابل تحمل كل سنبلة منھا حبات من القمح تعد بالعشرات : وذلك بقدرة الله وبفعل
الظروف المناسبة .
س : ما حقیقة حبة القمح ونواة التمر ؟
ومتى تنكشف تلك الحقیقة ؟ - أنھما خزانتان اختزنتا طاقة حیویة جبارة القوى, وتنكشف ھذه
الحقیقة بقدرة الله تعالى وتوافر الظروف المناسبة.
س : كیف تتجلى قدرة الله في نواة التمر ؟
- حیث تتفجر نواة التمر عن عملاقة من النخل ترفع رأسھا تبلغ ما بلغتھ الأبراج الشاھقة ،
وھذه النخلة السامقة تستمد من عناصر الأرض طعامھا ومن غیث السماء سقیاھا حاملة في
جوفھا سر الحیاة ؛ لتطرحھ كل عام عراجین مثقلة بثمارھا حمراء وصفراء كانھا عناقید
الیاقوت والذھب رساطعة في ضوء الشمس فسبحانك اللھم .
س : ما الفرق بین النخلة وبین الأبراج البشریة ؟
- النخلة تحمل في جوفھا سر الحیاة ؛ لتطرحھ كل عام عراجین مثقلة بثمارھا، أما الأبراج
فھي مصمتة لا فعل لھا ولا تفاعل .
س : العلاقة وطیدة بین النواة والأرض . وضح ذلك .
- تتفجر نواة التمر عن عملاقة من النخل ترفع رأسھا تبلغ ما بلغتھ الأبراج الشاھقة ، وھذه
النخلة السامقة تستمد من عناصر الأرض طعامھا ومن غیث السماء سقیاھا حاملة في جوفھا سر الحياة
س: ما المقصود بقول الكاتب : " لولا أن ھذه الأبراج البشریة مصمتة الصخر لا فعل لھا ولا
تفاعل "
- یقصد أنھا بلا فاعلیة وبلا نماء .
س : من أین تستمد النخلة طعامھا وشرابھا ؟
- من عناصر الأرض طعامھا ، ومن غیث السماء سقیاھا .
س : ما الذي تحملھ النخلة في جوفھا من أسرار ؟
- تحمل في جوفھا سر الحیاة .
س : یعرض الموضوع مصادر النخلة السامقة ، وما یترتب على ذلك من آثار . وضح ذلك .
- النخلة السامقة تستمد من عناصر الأرض طعامھا ومن غیث السماء سقیاھا حاملة في
جوفھا سر الحیاة ، لتطرحھ كل عام عراجین مثقلة بثمارھا حمراء وصفراء كانھا عناقید
الیاقوت والذھب رساطعة في ضوء الشمس
س : كیف تحمل نواة التمر في جوفھا سر الحیاة ؟
- تحمل النواة سر الحیاة حیث تتفجر منھا نخلة حیة سامقة تخرج كل عام عراجین مثقلة
بثمارھا حمراء أو صفراء .
س : بم شبھ الكاتب عراجین التمر؟
- صور الكاتب عراجین التمر في النخلة بعناقید الیاقوت والذھب .
س : ماذا تطرح النخلة كل عام ؟
- عراجین مثقلة بنفسھا حمراء أو صفراء
س : علام یدل التعبیر بـ(حمراء أو صفراء)؟ - یدل على تنوع الثمار وإبداع الخالق .
س : مم تعجب الكاتب؟ وعلام یدل ذلك؟
- تعجب الكاتب من بدیع صنع الله، والرؤیة السطحیة لنا للأشیاء - یدل ذلك على قدرة الله
العظیمة .
س : بم یوحي قولھ : " تحمل في جوفھا سر الحیاة " ؟
- یوحي بعظمة قدرة الخالق .
س : ما واجبك نحو الأشجار والأزھار في الأماكن العامة ؟
- المحافظة علیھا ولا نعبث بھا .
س : ماذا نتعلم من ھذا الدرس ؟
1 - التأمل في الكون یساعدنا على اكتشاف الحقائق الخفیة .
2 - ضرورة التوكل على الله والأخذ بالأسباب في كل شئون حیاتنا .
3 - قدرة الله في إخراج الحي من المیت . 4 - وجوب شكر الله على نعمھ علینا .
ماذا تعرف عن الدكتور / زكي نجیب محمود كــــــــاتب المقال ؟
زكي نجیب محمود فیلسوف و أدیب مصري معاصر ولد بقریة میت الخولي في دمیاط
1905تخرج في كلیة الآداب جامعة القاھرة ولھ العدید من المؤلفات الفلسفیة وكان یلقب باسم
أدیب الفــلاسفة و فیلسوف الأدبـــــاء لأنھ كتـب فلسفتــھ بأسلوب أدبــي توفي سنة 1993
اللغويات
الكلمة معناھا الكلمة معناھا الكلمة معناھا
زعموا المراد : حكوا وقعن سقطن فارس بلاد الفرس(إیران حالیا )
یتردد
علیھ
یذھب إلیھ تتلجلج ترتبك غراب طائر یتشاءم منھ العرب (ج)غربان ،
أغربة
مقبلا ً متجھا (×) ً مدبرا تلتمس تطلب العش بیت الطائر(ج)أعشاش،عشاش
ارتـفعـ حبائلھا المصیدة وھى الشبكة(م)حبالة ْ نثر رمى (×)جمع ْعلو َن َن
بصر رأى (×) عمى یقرض یقطع المطوقة صاحبة الطوق ،والطوق :ما یحیط بالعنق
قلعن ْطر َن ، ْ ارتفع َن ترعین تـھتـمـین ْ لا تخاذل ّن ْ لا تترك ّن التعاون (×) َ تعاو ّن
نصب
الشبكة
أقامھا المودة المحبة الورطة الأمر الشاق العسیر ــ الخطر ج) ورطات
، أوراط
كمن اختـفى(×)ظـھر انطلقت اندفعت خلیلتك صدیقتك ( ج ) خلیلات ، خلائل
تكسل تـتـقـاعس(×)تنشـط فرغ انتـــھى أدركك ّ أصابك ، لحق بك ، نزل بك ، حل بك
الخلاص النجاة(×)النجاة تمل تسأم حبیسة محبوسة ( ج ) حبائس (×) طلیقة
َد المفرد العقدة : ما یمسك الشىء
ُق
لم ترض لم تـقبل (×)ترفض الفــتــور التعب الع
ْ قـفـز شفقة رحمة (×) قسوة ْوثب َن َن َ أسیر وراء ُھ َن ْ لأتبع ُھ َن
ُح ْك أراقبھ ألاحظھ أقبل على اتجھ (×) أدبــر ُم ق الله علینا َ َدُرنا
َ ْنھ الرغبة في الحب (×) الرغبة عن
َھ یأكل
سائر باقي(ج)سوائر ْ یلتق
تدريبات
فتحسب أنك إنما تنظر إلى قطعتین من ِ الجماد ِ
ّ الأصم " إنك لتنظر إلى ِحبة القمح، أو نواة الت
ْھما على ِ الأخرس،كأنھما َحصاتان ألقت بھما ،
ٍ أرض یباب .وقلما ُ یطوف بذھنك ُ الأحداث ثم أھملت
ً جبارة القوى، تنتظران َ الظروف المواتیة، ومعھا ً أن ما أمامك خزانتان اختزنتا
طاقة حیویة
ّت قدرتُھ وتدبیره وحكمتھ" ُ
مشیئة الخالق، جل
1 -ما جمع (حبة) وما مرادف (یباب) وما مضاد (جبارة) ?
- كیف ینظر الإنسان إلى حبة القمح ونواة التمر؟
3 - دلل الكاتب على أن نظرة كثیر من الناس لحبة القمح ونواة التمر غیر صحیحة. وضح.
4 - ماذا یحدث إذا ما توافرت الظروف المناسبة لحبة القمح ونواة التمر بمشیئة الإلھ القدیر؟
ُ " ِ فمن عناصر ِ الأرض
وأما النخلة ُ طعام ِ ھا، ومن غیث ِ السماء ُ س ْق ُ یاھا، تحمل فى جوفھا ُ السامقة
ً ِ بثمار َ ھا حمراء َ أو صفراء ُ ، كأنھا عناقید ِ الیاقوت
َّسر َ الحیاة؛ لتطرح َّ ھ كل ٍ عام َ عراجین مثقلة
ِ والذھب ساطعة " ً ِ فى ضوء الشمس
1 - ضع مرادف (السامقة) ومضاد (مثقلة) في جملتین تامتین.
2-كیف تعود الحیاة للنخلة؟ وماذا تحمل في جوفھا؟3
- بم شبھ الكاتب النخلة السامقة؟ وما الفرق بینھما؟
الفارق البعید، بین َّ اللھم ك "
َ أمن التراب ٌ ألوان بھیة وطعوم فیھا حلاوة؟! فانظر یا أخى إلى ِ
سبحان
ْ ما تھ
َّة ونواة، كانتا فى رؤیة العین، كأنھما جماد لا ولا ً رأ
ُ ِح ُّس یعي، فإذا ھما - وقد شاء ُ العین حب
ی
ُ ْخِر َجان ِ ان لھما ُ خالق الكون أن تواتیھما ُ عوامل ِ الغذاء ِ والماء والھواء ِ والضیاء -
َ َجب، وت
َ الع
تُْبِدی
ُ َ جاب "
الع
1 - ھات جمع (جماد) ومرادف (یعي) ومفرد (طعوم) وفي جمل تامة.
2 - مم تعجب الكاتب ؟
3-ما الفارق بین ما تراه العینم وما ھو حقیقة؟
ّى من الأرض طعاماً، ویرتوي من ماء ِ المطر شراباً،
ٍ، یتغذ
َّح عن عود ّحي
" إذا ِ بحبة القمح تتفت
سنابل " ٍ حمل من فاعلیة ً ونماء؛ حتى ینتھي إلى ً ُّ ویستمد من ِ الھواء ومن ِ الضیاء
أ- تخیر الإجابة الصحیحة :
* مرادف " یرتوي " ( یعطش – یتمھل – یشرب )
* مفرد " السنابل " ( السنبلة – السابلة – السنبل )
* مضاد " الضیاء " ( الضباب – الظلام – النھار )
ب - ماذا ترى في حبة القمح من قدرة الله ؟
جـ - اذكر مثالا لشيء رأیتھ تتجلى فیھ قدرة الله
- ضع علامة √ أو علامة × أمام العبارات التالیة .
1 - كاتب ھذا المقال عباس محمود العقاد ( )
2 - تتفق النخلة مع الأبراج البشریة في كل شيء ( )
ُ، لولا
ْھ ُ الأبراج العالیة
ُ التمر عن ٍ عملاقة من النخل، ُ ترفع رأسھا َ لتبلغ ما بلغت
"وكذلك َّ تتفج ُر نواة
مصمتة ِ الصخر لا فعل لھا ولا َ تفاعل، وأما النخلة السامقة فمن عناصر ُ أن ھذه الأبراج البشریة
الأرض"
أ ) تخیر الإجابة الصحیحة :
1 - معنى " عملاقة " ( قویة – قزمة – عظیمة )
2 - مضاد " السامقة " ( المرتفعة – المنخفضة – الشدیدة )
3 - مفرد " عناصر " ( عنصر – عاصر – عصر )
ب) في ضوء فھمك للموضوع دلل على مظاھر قدرة الله بمظھر آخر غیر النواة
جـ) العلاقة وطیدة بین النواة والأرض . وضح ذلك